الوحدة التي أنتم بصدد زيارة موقعها تكتسي طابعا استثنائيا، حيث تعتبر من بين أقدم مراكز البحث المنشأة على المستوى الوطني، فمنذ نشأتها بثمانينيات القرن الماضي ساهمت هذه الوحدة ولازالت تساهم في تطوير ونشــــــــر ثقافة الطاقات المتجددة ومختلف تطبيـــــــــــــــقاتها على المستوى المحلي وحتى الوطني.

         إن المتصفح لهذا الموقع سيكتشف مختلف هياكل الوحـــــــدة سواء الإدارية منها أو العلـــــــــمية كما أنه سيعترف وبشكل دوري ومحين على كل الأنشطة المتعلقة بمجال الطاقات المتجددة وتطبيقاتها سواء محليا أو وطنيا أو حتى دوليا.كما تجدر الإشارة إلى أن جميع مشـــــــاريع البحث المسطرة من طرف وحدة البحث في الطاقات المتجددة في الوسط الصحراوي تهدف إلى مسايرة مسعى الحكومة الرامي إلى تجـــــسيد الانتقال الطاقوي والذي أصبح ضرورة ملحة لا مفر منها، بصفة مدروســــــــــــة علميا طريق رسم خارطــــــــة طريق واضحة المعالم يتبناها مجموعة من الخبراء الذين تتشرف الوحدة بانتمائهم إلى طاقمها العلمي.

        إن الوحدة وجميع طاقمها واطاراتها تفتح أبوابها لجميع الفئات من باحثين وأكاديميين، متربصين، أو حتى فاعلين اقتصـــــاديين في مجال الطاقات المتجددة وتتشرف بزيارتكم لهذا الموقع أو حتى إلى مقرها أين ستجدون جميع الشروحات اللازمة حول كل ما يتعلق بمجال الطـــاقات المتجددة كما نؤكد أن الأبواب مفـــــــــــــــــــــــتوحة أيضا وعلى مصرعيها لجمـــــــــيع الشراكات مع المتعاملين الاقتصــــــاديين الراغبين في الاستثمار في هذا الميدان والذي تؤكد جميع المؤشرات أنه ذو مستقبل واعد لسببين رئيسيين:

• المكمن الطاقوي المهم الذي تتمتع به الجزائر،
• التطبيقات المتــــــعددة من انتاج للكهرباء الشمســــــــــية، الطاقة الحراريـــــــــــــة، المجال الفلاحي، السكن والعمـــــــــــران، استغلال النفايات و تحويلها، السياحة،……إلخ

        وفي الأخير أجدد الترحاب لجميع زوار موقعنا، كما أرجو أن يجد الجميع ضالتهـــــــم أثناء تصفحه وأن نكون يدا واحدة من أجل المساهمـــــــة الفعلية في عملية الانتقال الطاقوي والذي يعد ركيزة أساسية للنهوض باقتصادنا الوطني وضمان أمننا الطاقوي والغذائي وحتى الصحي.

                                                                                                                                                               د.مهاجر سمير